الأحد، 3 أبريل 2011

دراسات غربية تدعو للزواج من أربع لمحاربة الفقر والمرض


أكدت حكمة الإسلام من تعدد الزوجات
دراسات غربية تدعو للزواج من أربع لمحاربة الفقر والمرض
أوروبيون يكتشفون حكمة قصر زواج المرأة برجل واحد
غربيون يكتشفون حكمة أن تكون عدة الأرملة أطول من المطلقة
سر جهاز الكمبيوتر الذى تحمله المرأة داخل جسدها؟
هل توافق المسلمات على زواج أزواجهن من أخريات تطبيقا للشرع؟

كتب محمود خليل:
قرأت ذات مرة أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله أعانى من الفاقة, فأدعو لى ربك ليرزقنى.
قال له الرسول الكريم: أذهب وتزوج.
فذهب الرجل وتزوج ثم عاد بعد فترة وشكا له الفقر والحاجة.
فقال له الرسول: أذهب وتزوج.
وأتى بعد فترة يشكو له نفس الشكوى.
فقال له الرسول: أذهب وتزوج.
فجاء الرجل مرة اخرى وشكا للرسول: يا رسول الله تزوجت ثلاث وما زالت لا أرزق.
فقال له الرسول الكريم: أذهب وتزوج.
ففعل الرجل ما أمر به.
وعاد الرجل بعد فترة وقد ظهرت عليه إمارات العز فسأله الرسول ماذا بك يا رجل؟
رد الرجل: لقد فعلت ما أمرتنى به يا رسول الله وتزوجت أربع وقد رزقنى الله سبحانه وتعالى من حيث لا احتسب.
وصدق القرآن الكريم الذى يقول فيه سبحانه وتعالى:
(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم).
كما تأتى مصداقا لقول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم: "الزواج مفتاح الرزق".
ويكفى أن تسأل أى شاب عزم وعقد النية على الزواج وعف نفسه كيف أستطعت الزواج فسوف يكون الرد لا أعرف ولكن بمجرد إعلان خطبتى وعقد قرانى زاد دخلى, وبعد الزواج زاد كذلك, وبعد الإنجاب زاد أكثر.
إذن ففى الزواج بركة لا يعلمها إلا المولى عز وجل ولا يتذوقها سوى من فعلها خشية لله وعفة لنفسه وصونا لفتيات المسلمين. والشهادة التى تأتى من عدوك تكون أصدق الشهادات, وهذه الدراسات التى أجريت فى دول غربية, لخير شاهد على أن الإسلام لم يسن قانونا ولم يشرع بشريعة, إلا كان فيها خيرا للإنسان, وهى خير رد على الجماعات والأفراد الذين ينادون بالحرية الجنسية للذكور والنساء, والذين ينادون بالإكتفاء بزوجة واحدة فقط, أو الذين يدعون إلى الإضراب عن الزوج وتمضية الوقت مع الخليلات مثلما يحدث فى الغرب.
هذه الدراسات تدق ناقوس إنذار حتى نفيق ونعود إلى شريعة الإسلام التى تحض معتنقيها على الخير لهم ولمجتمعهم, ودعوة لأرباب الأسر لتسهيل أمور الزواج, وعدم المغالاة فى المهور, والتخلى عن "المعتقدات" التى بثها الغربيون والمتغربون فى نفوسهم بعدم زواج الأبناء ذكورا وأناثا من المطلقين والمطلقات أو المتزوجين, فهل نفيق ونطيق شريعة الله عز وجل التى ارتضاها لعباده المسلمين.
كان باحثون أمريكيون كشفوا عن أهمية دعوة الدين الإسلامى للزواج, بعد أن كشفوا واكتشفوا فوائد أخرى للزواج غير التكاثر والاستقرار والراحة النفسية، وهي ارتفاع الدخل ومحاربة الفقر, فقد أظهرت دراسة حديثة أجريت فى جامعة أوهايو الامريكية أن المتزوجين ولديهم أطفال ترتفع دخولهم بمقدار 16 فى المائة سنويا مقارنة بثمانية فى المائة لدى غير المتزوجين.
بينت الدراسة أن عدد السكان الذين يقعون تحت خط الفقر فى الولايات المتحدة سيرتفع بمقدار 2.6 فى المائة بسبب كثرة حالات الطلاق، وتبين أن المرأة المتزوجة لديها فرصة أكبر فى ايجاد عمل بدخل أكثر من نظيرتها غير المتزوجة.
كما كشفت دراسة المانية حديثة فوائد الزواج بالنسبة للرجل، ومنها زيادة دخله عن غيره من العزاب بأكثر من الثُلث، لأنه يعمل بجهد أكثر, فقد أجرت جامعة "بيلفيلد" الألمانية دراسة على أكثر من 12 ألف شخص، واوضحت الفجوة في الأجور قبل وبعد الزواج.
يقول القائمون على البحث "إن النتائج تشير إلى أن عدم الرضا من تدني مستوى الأجور هو الذى يحفز المتزوجين لبذل المزيد من الجهد في عملهم وهو ما يؤدي للإرتقاء بمستواهم وزيادة دخولهم.
يضيف الباحثون: بتحليل إجابات 12245 شخص فيما يخص تكوين الحياة المعيشية، والحالة المهنية، وساعات العمل، ومعدل الدخل والوقت الذي يستغرقه كل مشارك في القيام بالمهام المنزلية - مع الاختلافات بين المتزوجين والعزاب - تبين أن المتزوجين غالباً ما يكونون أكبر سناً وأفضل تعليماً، وبالتالي لوحظ الاختلاف في الدخل، إذ أن المتزوج يرتفع دخله بواقع الثلث عن العازب، وهو ما يجعله في حالة أقل رضا بمستوى دخله، ما يدفعه للاعتقاد بأنه يتقاضى أجراً أقل عن غير المتزوج.
أشارت الدراسة إلى أن وجود الزوج أو الزوجة في البيت، يؤدي إلى رفع الحالة المعنوية لكليهما، ما يؤدي إلى إنتاجية أكبر لهما، وبالتالي زيادة الدخل الناتج من عملهما.
كما أظهرت دراسة علمية -قام بها كل من فراين البرج وبراون سميث- أن طبيعة تكوين الرجل الفسيولوجية والبيولوجية تختلف عن المرأة, ولذلك فالرجل يملّ بطبعه من العلاقة الزوجية بعد فترة من الزواج حيث تصاب العلاقة بين الزوجين بالفتور والرتابة, بينما المرأة بطبيعتها تكتفي برجل واحد.
أضافت الدراسة إنه إذا ارتبط الرجل بامرأة أخرى فإنه يشتاق إلى زوجته الأولى حيث يعود الدفء إلى العلاقة بينهما.
شبّه العالمان العلاقة بين الزوجين بمن يأكل طعاما واحدا لفترة طويلة فإنه يملّ من هذ الطعام ولكن إذا تناول نوعا أخر من الطعام فإنه يشتاق مرة أخرى للطعام الأول.
أظهرت الدراسة أن زواج الرجل بإمرأة ثانية يعود بالنفع على زوجته الأولى فالدراسة التى أجريت على أكثر من سبعمائة حالة أن الرجل المتزوج من أكثر من امرأة واحدة تكون علاقتة الزوجية بزوجته الأولى أكثر نشاطا من الرجل المتزوج بإمرأة واحدة فقط.
هذه دراسة حديثة أجريت مؤخرا من جانب اثنين من المسيحيين الأوروبيين تؤكد ليس على ما جاء فى الشريعة الإسلامية التى سمحت للرجل بالزواج من أكثر من امرأة بشرط العدل بينهن, وأن تكون له حاجة فعلا للتعدد.
تعد هذه الدراسة شهادة لصالح الشريعة الإسلامية -وهى لا تحتاج إلى شهادات من أحد- ولكن الله سبحانه وتعالى يرسل من يشهد لها ممن لا يدين بها تأكيدا على إنها الشريعة الحق وما عداها باطل لأن غيرها من الشرائع لا يحقق العدالة ولا يحقق مصلحة الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة أو طفل, عبد أو حر, عربى او أعجمى.
حينما قرأنا هذه الدراسات قلنا: سبحان الله شخص مثل شنودة يضيق على أتباعه ويفرض من نفسه إلها يشرع ويمنع الزواج الثانى للمطلقين المسيحيين متجاهلا أبسط حقوقهم المتمثلة فى حقهم فى الزواج والطلاق فى الوقت الذى يحبونه, متجاهلا أيضا أبسط مبادىء علم الاجتماع وعلم النفس وعلم الصحة النفسية التى تؤكد على ضرورة أن يكون هناك توافق واتفاق بين الزوجين لتكون هناك حياة سعيدة بين زوجين سعداء وبالتالى أسرة سعيدة ومجتمع سعيد.
ولهذا السبب تساءلنا لماذا لا تدعم الحكومة الرجال للزواج من مثنى وثلاث وأربع؟
إن الزواج صلة شرعية تُبْرم بعقد بين الرجل والمرأة بشروطه وأركانه المعروفة شرعاً. ولأهميته قَدَّمه أكثر المحدِّثين والفقهاء على الجهاد، ولأن الجهاد لا يكون إلا بالرجال، ولا طريق له إلا بالزواج، فان الغربيين وعبيدهم فى الشرق الإسلامى ارادوا اشاعة الفوضى الجنسية بين الشباب المسلم والفتيات المسلمات لوأد فكرة العفاف عن طريق الزواج حتى لا ينشأ جيل مسلم يدافع عن الإسلام فى مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط به من كل جانب وتقاتل المتربصين به, وكان من نتيجة ذلك زيادة نسبة العنوسة فى المجتمعات الإسلامية خاصة بين الفتيات, وأصبحت مشكلة العنوسة تأتى فى مرتبة متقدمة بين مشكلات عديدة تعانى منها مصر, والدول العربية, بينما وضع الإسلام حلا عظيما لها ولكن العلمانيين يأبون ألا يتم فرض الحل العلمانى ممثلا فى الفوضى الجنسية!!
إن الزواج فى المفهوم الإسلامى يمثل مقاماً أعلى في إقامة الحياة واستقامتها، لما ينطوي عليه من مصالح ومقاصد عظيمة، حيث يتم من خلال الزواج حفظ النسل وتوالد النوع الإنساني جيلاً بعد جيل، لتكوين المجتمع البشري، ولإقامة الشريعة وإعلاء الدين، وعمارة الكون، وإصلاح الأرض، يقول الله تعالى:
{يأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً}
ويقول الله تعالى:
{وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً}
ولذا حثَّ النبي على تكثير الزواج، فعن أنس أن رسول الله قال:
"تزوجوا الولود الودود، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" صدق رسول الله
وتكثير النسل غير مقصود لذاته، ولكن المقصود -مع تكثيره- صلاحه واستقامته وتربيته وتنشئته، ليكون صالحاً مصلحاً في أمته وقُرَّة عين لوالديه، وذِكراً طيباً لهما بعد وفاتهما، وهذا لا يأتي من المرأة العاملة، المنصرفة عن وظيفتها الحياتية والأصلية في البيت، لأن الكسب والإنفاق لرعايته، يكون على عاتق والده وهذا من أسباب الفروق بين الرجل والمرأة, التى حدثنا عنها المولى عز وجل, ورسوله الكريم, ويحاول العلمانيون تطبيق ما يسمى بالمساواة بين الرجل والمرأة, متجاهلين تلك الفروق.
كما يحفظ الزواج العرض، ويصون الفرج، وبه يتم الإحصان، والتحلي بفضيلة العفاف عن الزنا. ومن مقاصد الزواج أيضا وجود سكن تطمئن فيه الزوجة من الكدر والشقاء، والزوج من عناء الكد والكسب, يقول سبحانه وتعالى:
{وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوف}
وهكذا يتم التكامل بين ضعف النساء وقوة الرجال، فيتكامل الجنسين.
كما أن الزواج  من أسباب الغنى ودفع الفقر والفاقة، يقول الله تعالى:
{وَأَنْكِحُواْ الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
فالزواج يرفع كل واحد منهما من عيشة البطالة والفتنة إلى معاش الجد والعفة، ويتم قضاء الوطر واللذة والاستمتاع كل بالآخر بطريقة مشروعة. كما يستكمل كل من الزوجين خصائصه، وبخاصة استكمال الرجل رجولته لمواجهة الحياة وتحمل المسؤولية. وبه تنشأ علاقة بين الزوجين مبنية على المودة والرحمة والعطف والتعاون، يقول الله تعالى:
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
وتمتد الحياة موصولة بالأسر الأخرى من الأقارب والأصهار، إلى آخر ما هنالك من المصالح التي تكثر بكثرة الزواج، وتقل بقلته، وتفقد بفقده.
وأما عن أمراض المجتمع وأفراده للإعراض عن الزواج فهى تفشي أوبئة السفور والتبرج والاختلاط؛ لأن العفيف يخاف من زوجة تستخف بالعفاف والصيانة، والفاجر يجد سبيلاً محرماً لقضاء وطره، متقلباً في بيوت الدعارة -نعوذ بالله منها ومن فيها ومن يرتادها- ولذا كان من سماحة الإسلام وعدله أنه أباح تعدد الزوجات مثنى وثلاث ورباع شريطة العدل والمقدرة المالية والجسدية والكسوة والنفقة والمرأة عندما تكون الزوجة الثانية أو الثالثة وحتى الرابعة لا ينقص من قدرها جناح بعوضة بل يزيدها احتراما وتقديرا.
إن التعدد حل للمشكلات التي بدأت تطفو على السطح في الدول العربية عامة ككثرة المطلقات والأرامل والعانسات وفوائد التعدد كثيرة منها حفظ الفرج وغض البصر وكثرة نسل أمة محمد صلى الله عليه وسلم والتقليل من نسبة العزاب من الجنسين والقضاء على ظاهرة الدعارة والأطفال اللقطاء وابناء الشوارع وارتفاع نسبة الطلاق والجرائم الزوجية فلذا يتوجب على المرأة العاقلة أن ترضى بما كتب الله عليها وبما قسمه لها دون سخط وتبرم.
إن المرأة إذا نظرت إلى موضوع تعدد الزوجات من زاوية أخرى بعيدة كل البعد عن (آفة الغيرة) فإنه من الأفضل بدلا من أن يتخذ الرجل الخليلات والعشيقات دون علم زوجته فليتزوج الثانية والثالثة والرابعة بالشروط التى أقرها المولى عز وجل لعبيده فهو خالقهم ويعلم ما فى أنفسهم وماهم فى حاجة اليه وما ينفعهم وما يضرهم فلقد اباح الإسلام للرجل أن يعدد حتى ولو كانت الأولى سليمة وصحيحة البدن وتنجب ومادام لا تكفيه زوجة واحدة, بل نرى أن الزواج المتعدد فى شريعة الإسلام يصبح فرض عين فى حالة وجود نسبة كبيرة من العانسات او الأرامل او المطلقات مع تفشى ظاهرة الجرائم الجنسية فى البلاد وهو حل ناجع وشاف لهذه المشكلة.
يقول سبحانه وتعالى: (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون)
ويقول سبحانه وتعالى: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق)
فسر العلماء العدة للنساء للتأكد من خلو الرحم من جنين, وأنها مهلة للصلح بين الزوجين, وهذا صحيح ولكن هناك سببا آخر اكتشفه العلم الحديث وهو أن السائل المنوى للذكر يختلف من شخص إلى أخر كما تختلف بصمة الإصبع, فلكل رجل شفرة خاصة به. والمرأة تحمل داخل جسدها مايشبه الكمبيوتر يختزن شفرة الرجل الذي يعاشرها. فاذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شفرة كأنما أصاب فيروس جهاز الكمبيوتر فيصيبه بالخلل والاضطراب والأمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل او علاج لهذه المشكلة اكتشف العلماء الإعجاز القرآنى وأن الإسلام يعلم ما يجهلونه وأن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى.
كما فسر هذا الاكتشاف أيضا أعجاز الإسلام الذى منع المرأة من الزواج بأكثر من رجل والذى أباح له الإسلام الزواج بأكثر من أمرأة, وجاء هذا الكشف ليرد على السؤال الدائم الذى حير غير المسلمين وبعض المسلمين الجاحدين للإسلام لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولايحق لها تعدد الازواج, مثل الرجل ولماذا تصاب جميع ممتهنات الدعارة بمرض سرطان الرحم, والسل والإيدز وغيرها من الأمراض الجنسية المميتة والفتاكة؟
كما اجريت الدراسات على المطلقات والأرامل للتعرف عن الفرق بين عدة المطلقة والأرملة ولماذا تختلف تلك عن تلك؟, فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله.
ولذلك كانت عدة الأرملة أطول من عدة المطلقة ولا نملك الا أن نقول سبحان الله العظيم وفوق كل ذى علم عليم ولتكون هذه الاكتشافات العلمية ردا على كل مشرك وكل انسان غير مسلم وكل مسلم يجحد بأحكام الإسلام ويتلهف على كل ما يأتى من الغرب مع أن الأجداد قالوا من قديم الأزل لا يأتى من الغرب شىء يسر القلب؟
فلماذا إذن لا نتجه إلى الإسلام فهم الحل لجميع مشاكل المجتمع الزوجية ولماذا لا تتبنى الحكومات العربية فكرة زواج الرجل من أكثر من زوجة للقضاء على مشكلة العنوسة والجرائم الجنسية والانحلال الخلقى الذى بات خطرا على الأمة.
قد تكون تلك دعوة يصفها البعض بالتخلف ولكن إذا نظر العقلاء إليها من منطلق دينى ووطنى وأمنى واجتماعى فسوف يسارعون إلى دعوة الرجال للزواج من زوجتين أو ثلاث أو حتى أربع.
صدقونا فهذا هو الحل لمشكلة العنوسة واغتصاب الفتيات والسيدات وانحرافهن وأيضا حل لمشكلة أبناء الملاجىء.
وبالمناسبة فإننا على استعداد للبدء بأنفسنا, والزواج مرة ثانية وثالثة أما أكثر من ذلك فنعتقد انها ستكون صعبة شىء ما خاصة وإننا تركنا منتصف الأربعينيات!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق