الاثنين، 1 يوليو 2013

رجال يروون حكايات مثيرة عن تحرش النساء بهم


تتحرش به وهى على ثقة ويقين أنها فى مأمن ولن تقع تحت طائلة القانون

رجال يروون حكايات مثيرة عن تحرش النساء بهم
22 بالمائة من النساء يتحرشن بالرجال 
الأتوبيس والمترو أنسب مكان لتحرش المرأة بالرجل
نائب بمجلس الشعب يطالب بشرطة نسائية لضبط ملابس المرأة فى الشارع

كتب محمود خليل:
لو كان التعري يذهب بالناس إلى الرقي لكانت الحيوانات أرقى من البشر!.. مقولة قرأتها تمنيت لو قرأتها كافة الفتيات والسيدات ليعلمن أن ملبسهن العارى لا يرقى بهن إلى مصاف الحيوانات بل يضعهن فى مرتبة أقل فقد كرمهن المولى عز وجل بينما هن يرفضن فطرة المولى عز وجل التى فطرهن عليها وهى الحياء وستر الجسد وفضلن عليه التعامل بأسلوب اللبؤة التى تلهث خلف الأسد ولو كلفها ذلك حياءها وخلقها ودينها واحترامها لنفسها واحترام الأخرين لها. وهو الأمر الذى يطرح على الجميع سؤالا مهما.. هل بالفعل الرجل هو وحده الذى يتحرش بالمرأة؟.. بمعنى أخر هل تتحرش المرأة بالرجل مثلما يتحرش بها؟.. الأجابة بسرعة لا فكيف تتحرش المرأة بالرجل؟.. فالمعتاد هو تحرش الرجل بالمرأة أما تحرشها به فلم يسمع بذلك أحد.. ولكن الحقيقة أن المرأة تتحرش بالرجل مثلما يتحرش بها ولكن الرجل باعتباره رجلا يخجل من الاعتراف بهذه الحقيقة فليس من المتصور أن بشك الرجل التى تتحرش به بدبوس مثلا أو أن يمسك بها ويجرجرها إلى قسم الشرطة وحتى أن فعل فسوف يكون "مسخرة" للضباط وأمناء الشرطة والعساكر بل قد يتهم بالجنون أو يفاجىء بتعاطف من بالقسم مع المرأة ضده ويخرج معتدى بدلا من كونه معتدى عليه.
تحرش نسائى
أن المرأة المتحرشة تتحرش بالرجل وهى على ثقة ويقين أنها فى مأمن ولن تقع تحت طائلة القانون أو اللوم لأنها تعرف أن أحدا لن يصدق الرجل إذا قال عنها ذلك فما الذى يجعلنا لا نصدق أن الرجال هم الأكثر تعرضا للتحرش الجنسي من النساء؟ مالذى يجعلنا نعطي المرأة الحق، كل الحق، في إلصاق هذه التهمة بالرجل بل ونصدقها رغم أنها في أغلب الأحيان تكون كاذبة؟
قد لا يصدق أحدا هذا ولكن الحقيقة المرة أن الرجال هم الأكثر تعرضا للتحرش بداية من سهام النظرات ومرورا بتضاريس الأجساد شبه العارية وانتهاء بالدعوات المباشرة وغير المباشرة، ورغم ذلك يتبارى الرجال فى السخرية من موقف قد يكون حدث فعلا لأحدهم لأن الثقافة الذكورية تستكثر أن يكون الرجل فريسة للتحرش النسائي، وتفسر ذلك التحرش بأنه نوع من الإعجاب الخاص برجولة الرجل رغم أن تلك الممارسات تندرج تحت بند التحرش المباشر بالرجل فإذا كانت تحرشات الرجل بالمرأة ملفتة للنظر وظاهرة للعيان فالعكس هو الصحيح إذ تكون تحرشات المرأة بالرجل بعيدة عن العيون وبأسلوب غير مباشر وغير ملفت للعيون.
فجر عضو مجلس الشعب سمير موسي مفاجأة مثيرةعندما تقدم النائب بالبرلمان بطلب إحاطه يطالب فيه بوضع حد لتحرش السيدات والفتيات بالرجال.. مؤكدا أنه مثلما يوجد تحرش من جانب الرجال بالنساءفهناك أيضا العكس.. ولابد من الانتباه إلي تلك الكارثة.. ودق ناقوس الخطر لها.
طلب إحاطة
يقول النائب سمير موسي..فعندما كثرت حوادث الاغتصاب تقدمت وقتها بطلب إحاطة لسن قانون ينص علي الحكم بالإعدام لأي رجل يقدم علي اغتصاب سيدة, لأن هذه الظاهرة أصبحت يوميةنطالعها علي صفحات الحوادث ومنذ عامين تقريبا صدر حكم بإعدام شاب اغتصب فتاة لكن مع الأسف عادت الظاهرة من جديد, وإذا طبقنا القانون الذي طالبت به وهو الإعدام للمغتصبسوف يكون ذلك رادعا لكل من يقدم علي هذه الجريمة وسوف تقل نسبة جرائم الاغتصاب! لكن في الوقت نفسه, تقدمت بطلب إحاطة ومشروع قانون طالبت فيه بتجريم تحرش النساء والفتيات بالرجالووضع قانون لهذه الجريمةوأقصد بالتحرش هنا كل أساليبه.. فالنساء تتحرش بالرجال بصور كثيرة منها الملابس الساخنة التي ترتديها المرأة والتي تكشف من مفاتن جسدها أكثر مما تخفيحتي أن هناك بعض المحجبات عند النظر إليهن أجد انهن ترتدين الحجاب فوق رأسهاأما جسدها فلا تخفيه بملابس فضفاضة محتشمة تتماشي مع حجابهافطريقة الملابس نوع من أنواع التحرش بالرجالفهي بذلك تشجع أي رجل للتحرش بها!
22 بالمائة
يضيف سمير موسي: وهناك أساليب أخري غير الملابسفهناك من تحاول لفت الإنتباه إليها من جانب الشاب, من خلال كلامها ومغريات أخري كأن تلقي »إفيهات« في كلامها توحي بالإثارة أو أن ترسل له صور علي الموبايلوهذا كله يحدث وليس من وحي الخيال. وأخر تلك الاساليب هي التحرش الجنسي المباشر بالشاب أو الرجل, وقد يحدث ذلك داخل العمل, كأن تتحرش مديرة بموظف لديهاوبالطبع لا يستطيع أن يتحدث لأنه بذلك سينال من سمعته!, مشيرا إلى أن تحرش النساء بالرجال موجود في العالم كله, لكن نسبته في مصر بدأت تزداد, والعوامل التي أدت إلي ذلك تتمثل في الفقر والبطالة وهما عاملان رئيسيان في التحرش الجنسيووسائل الإعلام المختلفة بما تنقله من ڤيديو كليب لفتيات عاريات تثير رغبة الفتيات في تقليدهن, وأتساءل أين دور الاسرة التي لم تعد تلعب دورها المطلوب منها؟! فكيف تترك أم أبنتها تنزل من البيت حرة دون أن تنظر إلي طريقه لبسهاكذلك أين دور المدرسة في تعليم النشء ؟! وأين دور علماء الدين في التوعية؟! فسن هذا القانون سوف يعدل بين الرجال والسيدات خاصة أن هذه الجريمة بدأت تزداد في المجتمع وقد اعتمدت في طلبي علي دراسات عدةأعدتها جمعيات مدنيةحيث بحثت كثيرا لأتأكد من صحة كلامي ومن هذه الدراسات دراسة تقول أن نسبة النساء اللائي يتحرشن بالرجال تصل إلي ٢٢بالمائةوقد كانت مفاجأة كبيرة عندما تلقيت اتصالات عديدة من كثير من النوابيريدون مشاركتي في طلب الإحاطة وضرورة وضع قانون لهذه الجريمة.
وفى النهاية يطالب سمير موسى بوضع ضوابط وقواعد للحد من ظاهرة تحرش الفتيات بالشباب, هذه الضوابط تتمثل في إنشاء شرطة نسائية مدربة علي أعلي المستويات.. تقف في الشارع المصري وتكون متخصصة في رصد البهرجة النسائيةوعلي دارية بالمواصفات المثالية للملابس المحتشمة. بحيث إذا خالفت امرأة تلك المواصفات يتم اقتيادها إلى قسم الشرطة والتحقيق معهاوتكون الشرطة النسائية تابعة لوزارة الداخلية ايضا اذا اقدمت فتاة علي تحرير محضر ضد رجل تحرشت به وأرادت أن تساومه يجب الا يتم التنازل عن المحضر الذي حررته حتي يتم التحقيق فيه وتتصرف فيه النيابة العامة!
فتاة المول
يقول عبد الرحمن أن الرجل يتم التحرش به طوال الوقت فى الشارع من خلال ملبس الفتاة الخليع والمغري حتى بعض المحبات أصبحن مثيرات لدرجة كبيرة ومن الأفضل لهذه الفتاة التي تدعي الحجاب أن تخلعه لأن طريقة ملبسها تشوه الحجاب. فهن يرتدين الجينزات الضيقة، أو البنطلونات الضيقة أو البديهات المجسمة بحيث تكون تفاصيل الجسد بارزة ومفصلة كما لو كانت عارية. وأذكر أنني في أحد المجمعات التجارية، شاهدت فتاة ترتدي عباءة، وأثناء سيرها سقط هاتفها المحمول وعندما انحنت لأسفل لالتقاطه انكشفت سيقانها كاملة ولم تكن ترتدى شيئا أسفل عباءتها!!.. أفلا يعد ذلك تحرشا بالرجل وقد ترد إحداهن أن الملبس حرية شخصية ولكن أليس لكل حرية حدود تتوقف عندها أن أساءت إلى الأخرين وما رأى أصحاب هذا الرأى أن سار الرجل عارى من نصفه الأعلى على سبيل المثال ألا يعد ذلك تعديا على حرية الأخرين؟
يتفق خالد قطب فى الرأى فهو يرى أن الفتاة حينما ترتدى لباساً يظهر أكثر مما يخفي يدفع الشباب للتعليق والتحرش فهن إذن من تحرش بالشباب وليس العكس، فلو كانت الفتاة محتشمة لما تجرأ أحد على ملاحقتها، أو التفوه بكلمة خادشة للحياء. 
يروى حسين مرسى (طالب جامعى) حكايته مع التحرش فيقول: كنت أستقل الأتوبيس وحينما وصل إلى محطة الجامعة اتجهت إلى الباب للنزول فإذا بفتاة تحتضننى من الخلف بقوة وحينما التفت إليها أعتذرت بأن الأتوبيس مزدحم.
ويضيف زميله علاء كنت ذات مرة استقل سيارة مينى باص وفى المقعد الخلفى صعدت ثلاث من النسوة فإذا بمن جلست بجانبى تستغل كل توقف أو فرملة لتضع يدها على جزء حساس من جسدى وهى تنظر لى نظرة ذات معنى ولم أستطع بالطبع التفوه بكلمة واحدة لأنهن كما يبدو على لبسهن من المعتادات على تلك التصرفات واعتراضى كان سيواجه منهن بما لا يحمد عقباه!!.
المديرة القطة
يصف على حسانين المرأة بالعقربة فهو يعمل فى إحدى المصالح الحكومية ولأنه يهتم بملبسه وأناقته ورياضته فلقد كان دائما محط إعجاب الفتيات والسيدات وللأسف –حسب قوله- كانت رئيسته فى المكتب سيدة ورغم أنها متزوجة فهى كانت تبدى اهتماما كبيرا به وتنتظر كل فرصة لتعبر له عن هذا الإعجاب فهى تصر على أن يتناول فطوره من السندوتشات التى تأتى بها من المنزل وفى أحيان كثيرة كانت تتعمد الوقوف بجانب مكتبه وتحتك به أو تطلبه لمراجعة بعض الأوراق وتتلمس يده وبالطبع لم يستطع –حسب قوله- أن يشكو أو يعترض فهى ترأسه وبخلاف ذلك يقول: من سيصدقنى فهى على درجة من الجمال ومتزوجة وسيرتها بين الزملاء طيبة وهى تعاملنى عندما نكون وحيدين فى المكتب بشكل وعندما يتواجد الزملاء فى المكتب بشكل مختلف تماما فهى تعاملنى بجدية بل تنهرنى فى أحيان كثيرة فإذا تلفظت بكلمة فمعنى ذلك أننى أتهمها لاعتراضى على شدتها معى ولذلك أثرت الصمت والتجاوب مع تحرشاتها بأسلوب يحمينى من أظافرها الطويلة فأننى أعاملها كالقطة الشرسة حيث أطبطب عليها حتى لا تنهش جلدى.
خيوط العنكبوت
يضيف مجدى أحمد: لى زميل انضم حديثا إلى العمل وكانت رئيسة القطاع سيدة استطاعت أن تنسج خيوطها حوله بسرعة رهيبة مستغلة قلة خبرته، وتطورت العلاقة بينه وبينها من مجرد صداقة ومجاملة وملاطفة إلى الحديث الجنسى المكشوف من خلال النكت بشتى أنواعها, حتى وجد نفسه غارق فى معاشرتها وحينما عاد إلى ضميره حاول الفكاك من خيوط العنكبوت غير أنها كانت خيوط شديدة الصلابة فقد هددته بأشياء قد تصل به إلى السجن أو الرفت على أقل تقدير وحينما طلب مشورتى نصحته ألا يتحدث مطلقا عن تلك العلاقة وألا يثير غيرتها أو مخاوفها ويحاول الانسحاب تدريجيا حتى يتمكن من إيجاد وسيلة لنقله خارج القطاع أو المصلحة كلها أن أمكن وعمل زميلى بالنصيحة ولكنها تحاصره كالنمر الذى يحاصر فريسته حتى تستسلم.
السكرتيرة الحية
يقول عبد المنعم حمدى: رئيسى فى العمل رجل مستقيم قوى الشخصية استطاعت سكرتيرته الإيقاع به بطريقة الحية حيث كان يعاملها بلطف وبذات الطريقة التي يتعامل بها مع جميع الموظفين, لكن السكرتيرة استغلت هذا الأسلوب وخططت للإيقاع به في شباكها, حيث اهتمت كثيرا بملبسها والبرفام وتسريحة شعرها حتى صار يعتمد عليها اعتمادا كبيرا حتى فى مشاكله مع زوجته وأولاده فكان يستشيرها فى كل صغيرة وكبيرة ولم يفق المدير ألا وقد وجد نفسه أسيرها, وأطلق عليه البعض لقب "السيد المدير سكرتير سكرتيرة المدير", وفى أحد الأيام انتهزت الفرصة عقب اجتماع مطول مع بعض العملاء استمر لوقت متأخر وعقب انصراف المجتمعين وهو جالس على مكتبه يجمع أوراقه للعودة إلى المنزل إذا بها ترتمى فى أحضانه ليقع عليها ممارسا معها الجنس وتكررت العملية وكانت تتعمد أن تؤخره إلى ما بعد انصراف الموظفين لتفرغ شهوتها معه وبعد أسابيع فاق إلى نفسه وأستيقظ ضميره خاصة بعد أن وصلت إليه الهمسات والهمهمات حول تأخرهما معا إلى وقت متأخر فى الشركة وأخبر السكرتيرة أنه قرر نقلها إلى إدارة أخرى فإذا بها تهدده بإلغاء القرار وألا اتهمته باغتصابها وإبلاغ زوجته وأولاده ولم يكن أمام المدير سوى إلغاء القرار والموافقة على طلباتها واستمرت العلاقة الآثمة بينهما رغما عنه!!.
قبلة جارتى
إبراهيم عبد التواب يقطن فى عمارة حيث تقطن فتاة جامعية فى نفس الطابق يقول: أثناء نزولى إلى العمل أجدها دائما فى مواجهتى تنتظر الأسانسير (نسكن فى الطابق العاشر) وبعد أن نستقله أجدها تلتصق بى خوفا كما تدعى أن يسقط بها!!.. ورغم أن اتجاهى غير اتجاه جامعتها فأنها كانت تصر على ركوب مترو الأنفاق معى لتسألنى أسئلة سألتها أكثر من مرة وكانت تستغل الزحام خاصة فى فترة الصباح لتلصق جسدها بجسدى وبالطبع لا أجد مفرا وقد حاولت مرارا أن تفهم أننى متزوج وليس فى استطاعتى أن أطلق زوجتى أو أخونها أو أتزوج غيرها وهى فى عصمتى فأنها ألمحت أنها لا تطلب شيئا من ذلك سوى ان أظل بجانبها؟.. وفى يوم من الأيام دق جرس الباب فإذا بها تطلب من زوجتى أن أذهب لشقتها لتوصيل التيار الكهربى بعد حدوث (قفلة) وذهبت لإصلاح العطل فإذا بها هى التى أغلقت مفتاح التحكم وحينما نظرت إليها إذا بها تهجم على وتحتضننى وتغلق فمى بقبلة حادة من فمها لم أستطع منها فكاكا سوى قدوم ابنى الصغير يدق على الشقة فأنجانى الله سبحانه وتعالى منها.
فتيات ثانوى
يقول محمد فاروق (موظف): أخر ما كنت أتوقعه أن أتعرض للمعاكسة من قبل فتاة فأثناء عودتى إلى المنزل تصادف أن مررت بالقرب من مدرسة بنات ثانوية فإذا بى أتعرض لسيل من التعليقات والمعاكسات من جانب التلميذات ووصلت التعليقات إلى كلمات جنسية دهشت كيف تتلفظ بها فتيات مثل أولئك وفى تلك السن؟!.. وبالطبع لم أعلق سوى بنظرة استهجان كان رد فعلهن تعليقات أسوء وأكثر خروجا عن الآداب العامة؟.
جميلة ومثيرة
يتفق مع الرأى السابق عبد الهادى أدريس ويضيف: إلى ذلك هناك حركات الفتاة وتعمدها في تصنع حركات تثير الشباب فهي تتعمد إغواء الشباب والتحرش بهم بأسلوب غير مباشر, ويصبح تبرجها الزائد ومشيتها المتمايلة، والضحك بميوعة وكلامها بصوت مرتفع، ضوء أخضر ودعوة للشباب لملاحقتها والتحرش بها. فبعض الفتيات يرغبن وبشدة فى سماع كلمة وتعليق من الشباب حتى لو كانت تلك الكلمات والتعليقات تخرج عن حدود الأدب فهمهن الوحيد ومتعتهن أن يطاردهن أكبر عدد من الشباب وكلما زاد عدد الشباب خلف الفتاة، زادت وتمادت في فن الإغراء فهي تعتقد انها بهذه الطريقة مطلوبة ومرغوبة من الجنس الأخر لأنها جميلة ومثيرة بينما الحقيقة أنها مريضة ويجب عليها التوجه إلى أقرب طبيب أو مستشفى نفسى لعلاجها.
رد فعل
يقول محسن محمد صارخا: أنتن أيتها الفتيات من يتحرشن بالرجل والشباب, أنتن من يدفعنا للرذيلة فملابسكن وسلوككن فى الشارع والمولات التجارية ووسائل المواصلات هو تحرش بنا فكل فتاة ترتدى ملابس تكشف أكثر مما تستر وتبرز أكثر مما تخفى وتجسد أكثر مما تدارى هى دعوة للتحرش فأنتن بذلك تتحرشن بنا وبالتالى فليس لنا رد فعل سوى التحرش بكن فلكل فعل رد فعل مساو له فمن تستعرض جسدها يجب ألا تشكو مما ينالها.    
دعوة للتحرش
تقول مها العربى (طالبة): أوافق على متابعة الفتيات للموضة، ولكن بشرط ألا تخرج عن حدود الحشمة, لكن بعض الفتيات يتعمدن إظهار أنوثتهن من خلال هذا الملبس الخارج عن حدود اللياقة والأدب ليجذبن الشباب. وكثيرا ما أرى مثل تلك النماذج الصارخة من الفتيات الكاسيات العاريات تمر أمامي ومن فرط إثارة ملبسهن لا أستطيع غض النظر، بل أتتبعها بنظراتي وأنا فتاة مثلها فما بالكم بالشباب والرجال؟!.. ولذا فأننى اعتقد أن الفتاة حينما ترتدي مثل هذه الملابس المثيرة فأنها تقول للشباب تحرشوا بى.. عاكسونى.. بل يمكنها أن تقول أكثر من ذلك!!.. وليس للفتاة أن تشكو بعد ذلك من ملاحقة الرجال والشباب لها بل ليس لها الحق أن تلوم أحدا غير نفسها أن تعرضت للاغتصاب، لذلك فأنا لا أصدق اي فتاة ترتدي ملابس مكشوفة أو ضيقة وتدعي أنها تتضايق من معاكسة الشباب بها أو تحرشهم بها بل أعتقد أن تسعد كثيرا بذلك الأمر. 
مشاوير عانس
ونختتم بمفاجأة من العيار الثقيل على لسان لبنى عبد القادر التى تروى قصة زميلة لها فاتها قطار الزواج ولم تكن على قدر من الجمال حيث كانت تتعمد أن تستقل وسائل المواصلات العامة (أتوبيس ومترو أنفاق ومينى باص) وتختار المزدحم منها لتحتك بالرجال حتى تشعر بأنوثتها وتشعر باللذة وقد تكون تلك هوايتها الوحيدة عقب خروجها من عملها فهى تخرج فى حدود الرابعة بعد الظهر ولا تعود للمنزل إلا بعد التاسعة مساء وتنعى لبنى حظ زميلتها فرغم كل محاولاتها تلك فأنها لم تتمكن من (اصطياد) عريس يريحها من تلك (المشاوير) ويبدو أنها فقدت الأمل وتستمتع بتسكعها هذا فى زحام المواصلات!!.

هناك تعليق واحد:

  1. احيانا اركب المواصلات وبصراحة اجد لذه فى الاحتكاك بالنساء او البنات المهم عندى عدم المواجهه الموضوع يثيرنى ولاكن لو اتيجت لى فرصة للمارسة الجنس لن اجد لذه مثل الاحتكاك ودى صراحة معرفش هاتقولو ايه او اللى بيعترض بس دى صراحة الجنس المباشر مش ممتع مثل الاحتكاك وجة نظر

    ردحذف