الخميس، 16 يونيو 2011

"المخلوعون" و"المطلقون" يطالبون بمحاكمة "الهانم" يوم 3 يوليو


تسببت فى هدم الأسرة المصرية وتفككها
"المخلوعون" و"المطلقون" يطالبون بمحاكمة "الهانم" يوم 3 يوليو
عشرة اتهامات لـ "سوزان مبارك" تكفى حبسها مدى الحياة

كتب محمود خليل:
يقوم الآلاف من الرجال "النخلوعين" و"المطلقين" وأسرهم, والمتضامنين معهم بمظاهرة احتجاجية صباح يوم الثالث من يوليو المقبل, أمام وزاره العدل, بلاظوغلى,  للتعبير عن غضبهم من قوانين الأسرة التى اصدرتها جيهان السادات وسوزان مبارك, ومطالبة المجلس العسكرى الأعلى بإلغائها, والعودة إلى الشريعة فيما يخص أحوال الأسرة المصرية.
أكد المتظاهرون على أن "الهانم" –لقب سوزان مبارك- قامت بمخالفة الشريعة فيما اصدرته من قوانين لـ "هدم" الأسرة المصرية مما تسبب فى تفكك الأسرة, وتشريد الأطفال وإصابتهم وآبائهم بأمراض نفسية وعصبية واجتماعية خطيرة بسبب قانون الخلع والرؤية, مستغلة فى ذلك وضعها كحرم لرئيس الجمهورية ورئاستها غير المشروعة للمجلس القمى للمرأة فى تمرير تلك القوانين التى زادت من تفكك وتفتيت وتشرد أفراد الأشرة الواحدة, وبالتالى التأثير الكبير على المجتمع المصرى, وإصابة أفراده بأمراض اجتماعية ونفسية خطيرة, من أهمها انتشار العداوة بين الأزواج, وضياع الأبناء.
يأتى على رأس الاتهامات التى يطالب المتظاهرون بمحاكمة سوزان مبارك عليها ما يلى:-  
*الهانم اباحت الخلع بدون ضوابط فارتفعت نسبة الزيجات الفاشلة من 11بالمائة الي 45 بالمائة.
*حظرت زواج البنات قبل بلوغ 18 عاما رغم إنها تزوجت مبارك في سن السابعة عشرة.
*انتشار الزواج العرفي في قري مصر بعد أن كان مقتصرا علي المدن الكبري.
*رفع سن الحضانة ومنع الاستضافة حرم 4 ملايين رجل من مجرد رؤية اطفالهم.
*السماح للزوجة بالسفر للخارج دون موافقة زوجها مخالفة صريحة للشريعة الإسلامية.
*قانون الكوتة اصرت عليه حرم الرئيس السابق رغم عدم دستوريته لضمان توريث ابنها حكم مصر.
*اشتراط شهادة صحية معتمدة للزواج يحرم الملايين من حاملي فيروس سي مثلا من الحياة الطبيعية.
*المجلس القومي للمرأة ظل علي مدي 10 سنوات أقوي من البرلمان والحكومة.
*"السيدة الأولي" حاولت تحديد النسل بطفلين لولا اصرار الدكتور طنطاوي إن التحديد حرام.
* أما بالنسبة للسيدة الأولى السابقة فهى أول من وضعت بذرة الشقاق بين الأزواج بعد إصرارها على تطبيق ما يعرف بـ "قانون الشقة من حق الزوجة.
طالب المخلوعون والمطلقون المجلس العسكري بإلغاء حزمة قوانين "الهانم" لمخالفتها الدستور والشريعة حفاظا علي ماتبقي من تماسك اجتماعي, واقترحوا ما يلى:
سن الحضانة: كما تنص القوانين في كل البلاد العربية والاسلامية للذكر 7سنوات، للأنتي 9 سنوات، مع الأخذ في الإعتبار نقطة مهمة جدا وهى إلغاء تخيير الطفل بين والده ووالدته عند وصوله لسن الحضانة لإنه فى الغالب ويكون واقعا تحت تأثير الأم وأمها, ولذلك يجب بمجرد بلوغ الطفل سن الحضانة تنقل الحضانة تلقائيا للأب الإ فى حالة رفضه.
الولاية التعليمية والتربوية والعلاجية للأب حسب الشرائع السماوية الإ اذا لم يكن مؤهلا" لذلك.
ترتيب إستحقاق حضانة الطفل ليصبح الأب بعد الأم مباشرة في حال زواجها أو سفرها خارج البلاد دون عدم التوصل لحل مع الأب وفي حال رفض الأب للحضانة يظل مع الأم ثم الجدة للأم ثم الجدة للأب ثم الخالات ثم العمات, وتساءل الآباء كيف يحرم الأب من تربية أولاده ومن الولاية عليهم وهو على قيد الحياة, وكيف يجعل القانون ترتيب الأب رقم 16 فى الولاية!!.
الإستضافة يوم أو يومين كاملين كل أسبوع للطرف الغير حاضن والمناصفة في جميع الأجازات والعطلات الرسمية وعندما تنتقل الحضانة للأب من حق الأم نفس حق الأستضافة الذي منح للأب.

الجمعة، 10 يونيو 2011

انفتاح المرأة واستقلالها المادى وتحررها سبب عنوستها


انفتاح المرأة واستقلالها المادى وتحررها سبب عنوستها
عزة كريم: 30 بالمائة نسبة العنوسة بين الجنسين فى مصر
 انتحار 2700 فتاة خلال عام واحد لتأخرهن فى الزواج

كتب محمود خليل:
أكدت الدكتورة عزة كريم أستاذ علم الاجتماع والخبيرة بالمركز القومي للبحوث الجنائية, أن دراسة صادرة عن المركز أشارت إلى أن نسبة غير المتزوجين من الشباب من الجنسين بلغت 7. 29 بالمائة للذكور و4. 28 بالمائة للإناث.
أشارت كريم إلى أن تفاقم ظاهرة العنوسة بالنسبة للنساء تعود إلى انفتاح المرأة على المجتمعات الغربية أكثر من أي وقت مضى وميلها لتحقيق استقلال مادي ومعنوي من خلال خروجها للعمل وتحملها مسؤوليات مهمة وسعيها للتحرر الإجتماعي وتفضيل فئة منهن العيش خارج روابط الزواج التقليدية، جعل سن الزواج يتأخر اضطرارا أو اختيارا أو يفوتهن قطار الزواج نهائيا.
أضافت إن تفشى ظاهرة العنوسة أدت إلى رواج مكاتب الزواج وانتشارها لأن الفتيات يتملكهن الخوف والقلق الشديد من أن يفوتهن قطار الزواج وعندما يشاهدن إعلانات هذه المكاتب في أي مكان يقبلن عليها بشكل كبير وهو ما ساعد على انتشارها.
أكدت كريم أن السبب الثاني لانتشار مثل هذه المكاتب هو تراجع دور الخاطبة التي كانت تلعب دوراً كبيراً فى الماضى في إتمام العديد من الزيجات، كما قلت نسبة زواج الصالونات في المجتمع المصري خلال السنوات الأخيرة وهو ما جعل عملية الزواج معقدة وصعبة للكثيرات وبالتالي أصبح دور هذه المكاتب ضرورياً في ظل كل هذه المعطيات, مطالبة بفرض رقابة عليها من قبل الدولة حتى لا تنحرف أو تمارس أعمالاً تضر بالمجتمع.
كانت إحصائية صادرة عن المركز القومي للسموم في القاهرة كشفت عن انتحار 2700 فتاة خلال عام واحد بسبب العنوسة.
كانت أشهر تلك الحوادث انتحار أستاذة جامعية ألقت بنفسها من الطابق الثاني بشرفة شقة صديقتها بمنطقة 6 أكتوبر، وعندما سقطت دون أن تموت ذبحت نفسها بعنق زجاجة كانت بيدها، مما أدي إلي وفاتها!!.
أكد شقيق المجني أن شقيقته سميرة زكي رستم "38 سنة" أستاذة بجامعة عين شمس كلية تمريض كانت تمر بأزمة نفسية وحالة هياج عصبي  لشعورها بالعنوسة وتأخرها في الزواج!!.

الجنس الإليكتروني "نشوة خيالية" يولد شعور بالذنب وتأنيب الضمير


عار للمرأة وسقوط للرجل وتخريب للأسرة
الجنس الإليكتروني "نشوة خيالية" يولد شعور بالذنب وتأنيب الضمير

كتب محمود خليل:
لم يعد الأنترنت قاصرا على الاستخدام العلمى أو التواصل الاجتماعى ولكنه صار يستدخم فى عمليات التجسس والتجارة المشروعة والغير مشروعة وأيضا فى عمليات التوجيه والشحن النفسى والسياسى للشعوب لتنقلب على حكامها, وكذا لتدمير أخلاقيات الشعوب عن طريق بث افكار اجتماعية غير مرغوبة مثل ممارسة الجنس أو الدعارة.
لم يعد الأنترنت أيضا مجرد وسيلة للتعارف بين الشباب ولكن تم "قلب" مواقع الدردشة والتواصل الاجتماعى إلى أسلوب لممارسة الخيانة الزوجية أو ممارسة ما اصطلح عليه "الجنس الأليكترونى" مما تسبب فى كثير من لخيانات الزوجية وتهدم بيوت كانت آمنة مطمئنة, كما فقدت الفتيات والسيدات كثيرا من برائتهن وحيائهن بل وفى بعض الأحيان عذريتهن!!.
لقد كان الأنترنت إحدى حلقات "خراب" البيوت وتفكك الأسر, بعد أن لعب كل من التليفون ثم التليفزيون وبينهما الخطابات والإذاعة والصحافة, وصولا إلى الفضائيات ثم الموبايل بكافة طرزه, واخيرا الأنترنت, أدوارا مهمة فى عملية ممارسة الجنس أو الاشتراك فى علاقات غير مشروعة أو فى "عمليات" لهو و"تسلية" غير مشروعة.
إن الخيانة الزوجية لم تعد مقصورة على الخيانة الجنسية بين جسدين ولكنها تعدت إلى ممارسة الجنس عبر التليفون أو عبر الأنترنت من خلال الدردشة الكتابية او الصوتية أو عن طريق كاميرا الكمبيوتر, وهى الخيانة التى يتسبب فيها الفراغ العاطفى وضعف الإيمان بخلاف المشاكل بين الزوجين أو "شطارة" بعض الفتيات والشباب فى "الإيقاع بالجنس الأخر فى "حبائله" وممارسة الجنس مع الطرف الأخر, كما لا يجب إغفال "رغبة" أى من الطرفين فى تلك الممارسة سواء للانتقام من زوج أو لإفراغ شهوة أو بحثا عن "لذة"!!.
تسببت ممارسة "الجنس" الأليكترونى فى زيادة حالات الطلاق والانفصال العاطفي النفسي وزيادة معدلات الإمراض النفسية والجسدية, والاضطرابات العاطفية.
يفسر علماء النفس ظاهرة الجنس الأليكترونى بأن الرجل يتزوج بامرأة واحدة كي يهرب من سائر النساء، ثم يطارد سائر النساء لينسى تلك الواحدة، كما يطبق المثل الصيني: إن زوجات الآخرين هن الأفضل دائما, ولذا يبحث الزوج عن علاقات عاطفية جديدة لا تستغرق سوى دقائق أو ساعات أمام الكمبيوتر فيمارس الجنس سواء بالصوت أو الصورة ودون أى التزام من أى نوع, ويمارس هذا الجنس مع العديد من السيدات أو الفتيات من مختلف أنحاء العالم وهو ما لايتوافر إذا أراد أن يمارسه فى بلده!!..
أما الزوجات فإن ممارستهن الجنس الأليكترونى يعود إلى شعور بفتور كبير في حياتها مع زوجها وبالتالي تبحث عن "البديل" وأسهل الوسائل و"اضمنها" كي تنفس عن رغباتها المكبوتة هي شاشة الكمبيوتر, حيث تلس لساعات طويلة أمامها وتهمل واجباتها والتزاماتها لزوجها وبيتها وأطفالها بحثا عمن يشبع عاطفتها أو غريزتها بالعلاقات المحرمة مبررة ذلك بغياب الزوج أو معاملته الجافة أو إهماله لها أو بسبب سفره الدائم أو هواياته التي لا تتوافق وهوايات الزوجة!!.
يضيف أساتذة الطب النفسى إن الجنس الأليكترونى عبارة عن "نشوة خيالية" تخفي وراءها رجولة مخنثة، وأنوثة ضائعة، وأسماء مستعارة، ووعود وهمية. ويحذرون من أن المحادثات الإلكترونية "الجنسية" تُضعف عزائم الشباب والفتيات، وتهدد مستقبلهم الدراسي والمهني, مشيرين إلى أن "الجنس الإلكتروني" عار للمرأة، وسقوط للرجل، وتخريب للأسرة، وتدمير للمجتمع، يجب التعاون للتخلص منه، لحماية الأزواج والشباب والفتيات من مخاطره, مؤكدين أن هذا الجنس ينتج عنه شعور بالذنب وتأنيب الضمير الذي يلازمهم طوال حياتهم سواء في سوء علاقاتهم بأزواجهم أو في ممارسة هذا النوع من الجنس.

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

نصيحة للزوجات: تصرفن مثل "العاهرات" مع أزواجكن!

يسمى بالسحر الحلال
نصيحة للزوجات: تصرفن مثل "العاهرات" مع أزواجكن!
الزوج يكره "المنانة" و"النكدية" و"الرغاية" و"الحنانة" و"الأنانة" و"الخدامة"

كتب محمود خليل:
يشعر معظم المتزوجين من الرجال بفتور العلاقة الزوجية مع شريكة حياتهم، بعد سنوات قليلة وقد تكون شهورا, بعد الزواج, ليس بسبب الأولاد, أو بسبب "فراغة عين" الزوج, كما تدعي بعض النساء, لكن فى غالب الحالات يعود السبب إلى الزوجة بسبب إهمالها فى نفسها ورتابة الحياة معها, فالزوج مثل الطفل يحب التغيير, بينما الزوجة, تعتاد على الرتابة فى ملابسها ولأسلوب حياتها, ولا تستطيع أو تكره التجديد, ولذا يمل الزوج ويبحث عن التجديد والجديد خارج منزل الزوجية, واحيانا كثيرة يكون رغما عنه, وبعدم رضا منه!.
الحقيقة إن الزوج –كما قلنا- طفل كبير يحتاج إلى معاملة خاصة ليس معاملة الأطفال فذلك يعنى الطلاق السريع, ولكن الزوجة العاقلة تدلله كطفلها, دون أن تشعره إنها تعامله كطفل!. وبذلك تكسبه وتجعله كالاتم فى إصبعها لا يستطيع الابتعاد عنها, بل يعد الثوانى والدقائق ليعود سريعا إلى منزل الزوجية بحثا عن الحب والحنان وحضن الزوجة التى يرى فيه حضن أمه وأمنه وأمانه وحنانه!.
المؤسف أن بعض الزوجات يعاملن الزوج معاملة الند للند أو يعاملونه معاملة فوقية متعالية أو يعاملونه بالعكس اى معاملة متدنية كأنه خادم أو عامل لديها, وكل تلك الطرق فى المعاملة من جانب الزوجة لزوجها تؤدى إلى انهيار العلاقة الزوجية سريعا, ويكون الطلاق هو الطريق الأسرع والأسهل للتخلص من نكد الزوجة ومعاملتها الغير آدمية فى كل الحالات.
إذن فسلوك الزوجة مع زوجها هو الأساس وهى من تستطيع أن تكسب قلب زوجها وعقله فيحب بيته, ويشتاق للعودة إليه كل ماخرج منه, ولا يجد الراحة إلا فيه وبين احضان زوجته, فالزوج ليس في حاجة إلى زوجة مثقفة تصدع دماغه طوال الوقت بالمناقشات العلمية والسياسية والثقافية.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "عدادة" تعد عليه أنفاسه وحركاته وهمساته ومكالماته ونظراته وتفتش فى عقله قبل جيوبه.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "أنانة" كلما سألها أحد عن حالها انفجرت تشكو من الأولاد والزوج والمرض والحياة والجيران وقلة المال وتدهور الصحة, وإذا طلب زوجها كوب شاى ظلت تشكو ألم رقبتها وقدمه ويديها والصداع الذى يمسك برأسها, وهكذا لا تفوت مثل هذه الزوجة فرصة إلا وشكت فهى دائما مريضة وعليلة والناس لا ترحمها والزوج لا يشفع لمرضها!!.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "سليطة اللسان" فلسان مثل تلك الوجة طويل جدا ولا يدخل فمها وكل كلامها يكون سباب وشتيمة وسخرية وسب للأخرين حتى زوجها وأولادها أما أسرتها فهى أفضل أسرة على مر التاريخ, وأما هى فأفضل زوجة لأدم وحواء, وهى تتسبب فى مشاكل لا حصر لها للزوج, وهى تفضح نفسها وزوجها فى أى مجلس تتواجد أو يتواجدا فيه, وتتسبب فى خلافات كثيرة لزوجها بسبب "طول" لسانها وانتقادها وسخريتها من الأخرين.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "منانة", "تعدد" عليه ما قامت به من اجله سواء فى المنزل مثل الطبخ والغسيل والكى وتربية الأبناء, أو قبل الزواج مثل مساعدتها له فى تجهيز شقة الزوجية أو مساعدته ماليا دون معرفة اهلها حتى يتم زواجهما. أو كلما حدث خلاف بينهما تقول له: أنت لم تشترينى؟ أو أنا لست خدامة لك ولأولادك!, أو أنا شغالة طول النهار خدامة لك ولأولادك, فالزوجة حينما تنزلق إلى هذا الفهم للعلاقة الزوجية وترى إنها كزوجة مجرد "خدامة" للزوج وأولادهما تكون قد حكمت على الزواج بالفشل, ولنتأمل فى كلمتها لك ولأولادك, رغم إن الأولاد هم أولادها أيضا ولكن فهمها الضيق وعقلها الذى لم يستوعب بعد معنى العشرة والعلاقة بين الزوجية يؤكد لها إن الأولاد هم أولاد زوجها فقط تدعيما لفكرة "الخدامة" التى تؤمن بها!!.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "رغاية" لا يغلق فمها أبدا معه أو مع جيرانها وأهلها ولا تترك التليفون من يدها و"تبعثر" اسراره وأسرار بيته وعمله بين الجميع, فكل أسرار حياته يعرفها الجميع حتى اسرار غرفة النوم والعلاقة الخاصة بينهما حتى يكون كمن يقف عاريا أمام الناس.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "زنانة" لا تتوقف عن مطالبة زوجها بتنفيذ ما تطلب فى الصباح والظهر والعشاء وقبل النوم وعند الاستيقاظ فتجدها تذكره كل دقيقة بإنها تريد شراء فستانا أو نقود الكهرباء او مصاريف الأولاد وغير ذلك.
كما إنه لا يريد زوجة "حنانة" تظل تفكر فى أهلها ليلا ونهارا ولا تطيق فراقهم لحظة فتجدها تطالبه بزيارة اهلها كل يوم او قضاء اسبوع فى منزلها وأسبوع فى منزل الزوجية أو قضاء اشهر الصيف أو الدراسة فى منزل أمها, كما لا تفارق سماعة التليفون يدها منذ الصباح وحتى ميعاد النوم فى حديث متصل مع أمها وأهلها!!.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "نكدية" تمسك للزوج على كل كلمة يتلفظ بها فتنكد عليه حياته وتقلب معيشته رأسا على عقب بمجرد نظرة إلى سيدة أو كلمة مع فتاة أو لعدم شراء شىء لها أو لعدم الذهاب للمصيف أو زيارة أهلها أو إذا تصرف تصرفا ما فى وجود أهلها تعتبره مزعجا لهم, الخ.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "تليفزيونية" أو "مغنية" وهى الزوجة التى تقضى وقتها كله فى سماع الأغانى وترددها وتحفظها عن ظهر قلب, كما إنها بمجرد استيقاظها تفتح التليفزيون وحتى ميعاد النوم تتابع الأفلام والأغانى والمسلسلات بينما تهمل عبادتها لربها وتهمل صلاتها ولا تسمع القرآن الكريم ولا تحفظ منه شيئا, حتى البرامج الاجتماعية والسياسية لا تهتم بها فكل حياتها تقضيها بين أخبار الممثلين والممثلات والمغنيين والمغنيات وتعرف عن كل واحد أدق تفاصيل حياته أو حياتها ولو سألتها عن أزواج نبيها أو اولاده أو أى شأن من شئون الدين والسياسة والاجتماع تبرمت وصمتت وصاحت: وانا مالى بكل هذا؟!!
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "صخوبة" لاتتمتع بسماع التليفزيون أو الكاسيت إلا إذا كان يسمعه أخر جار فى الشارع, كما إنها لا تتحدث إلا بصوت جهورى وتصرخ فى أولادها فلا يجد الزوج بد من الهروب من المنزل بحثا عن مكان هادىء بعيدا عن إزعاج زوجته.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "راجل" فهناك نوع من الزوجات تجده يرتدى ملابس الرجال ويعشق الحديث مثل الرجال ويهوى جلسات الرجال بل يدخن السيجارة والشيشة مثل الرجال بل أفضل, ولا يجلسن إلا كما يجلس الرجال!!, فكيف يعيش الزوج مع زوجة "راجل"؟.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "مسرفة" أو "يدها مخرومة" – كما يقولون – فكل المرتب والدخل ينفق خلال أيام معدودة يضطر بعدها الزوج لأن يطلب قرضا او سلفة من العمل أو من الزملاء او الأصدقاء أو الأهل, فلا تعمل حسابا لطارىء أو ازمة مفاجئة بل يمهما ان تتسوق وتشترى ما تحتاج إليه وما لاتحتاج إليه.
كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "غيورة" تغار من الأهل والأصدقاء وتطلب أن تشترى مثل زوجة فلانة أو تقضى الصيف على الشاطىء مثل فلانة, أو تستقل سيارة مثل فلانة, وغير ذلك مما يرهق كاهل الزوج خاصة غذا كان من أصحاب الدخل المحدود ناسية أن الأرزاق بيد الله تعالى وحده ولو أراد لجعل الناس جميعا أغنياء.
 كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "طماعة" تريد "التكويش" على كل متع الدنيا, ولابهمها مصدر دخل الزوج فتجدها تطالبه بالمزيد وتصرخ فى وجهه إن قال لها إنه ليس فى استطاعته: اتصرف حتى لو سرقت المهم تشترى لى ما أريد, وهذه الزوجة تجذب زوجها بحبل غليظ لارتكاب المعاصى والمحرمات وتهوى به إلى نار جهنم فيكون مصيره فى الغالب السجن أو المرض فيما هى تأكل وأولادها من مال حرام!.كما إنه ليس فى حاجة إلى زوجة "نرجسية" لا ترى فى الدنيا سوى نفسها فتجدها طوال الليل والنهار أمام المرآة تتجمل وتهتم بجسدها ورشاقتها وملابسها وجمالها وتضع المساحيق ليلا ونهارا فى حين تهمل الأولاد والزوج وشقة الزوجية.
كما إن الزوج ليس فى حاجة إلى "خادمة" فى المنزل فتجدها دائما بملابس المطبخ وتصعد منها رائحة البصل والتوم والفراخ وشعرها "منكوش" ووجهها مرهق, وتترك البيت "يضرب يقلب" – كما يقولون – وإذا سألها عن ذلك ترد بغضب: أعمل أيه مش باحضر لك الأكل أنت واولادك!!
هذه النماذج جزء من كثير من نماذج من الزوجات التى يأنف الزوج من معاشرتها ويظل يتحين الفرص فى الفرار من المنزل ولا يعود إليه إلا لينام وبذا يتحول منزل الزوجية غلى مجرد "لوكاندة" فى حين تجد الزوجة تشكو وتولول إن زوجها هجر المنزل واهملها!!
إذا عادت الزوجة إلى معاملتها وتصرفاتها مع الزوج فسوف تجد نفسها هى السبب الأول والأخير – فى الأغلب الأعم - فى "طفشان" الزوج من منزل الزوجية بل والبحث عن زوجة أخرى أو خليلة, وإن كان ملتزما فسوف يصاب بالأمراض نتيجة الكبت وعدم رضاه عن زوجته ومنزله, أو يجد امرأة "شاطرة" تستطيع فهمه وخطفه إلى حضنها وهذا سيكون سهلا جدا عليها لرجل ليس له خبرة أو رجل لا يهوى المغامرات النسائية!!.
لذا فإن على الزوجة ان تعمل على "ربط" الزوج بها وبأولادها ومنزلها, بالبعد عن كل ما يغضبه, فالزوجة "الذكية" هى من تعرف كيف تكسب زوجها وتجعله متعلقا بها طوال الوقت ولا يطيق البعد عنها, ولذا يجب أن تتعلم كيف تكون كاتمة لسره, وأن تتغاضى عن هفواته, وأن تشيد به بين اهله وأهلها وأصدقائهما حتى لو لم يكن كذلك, فهذه الإشادة تجعله يراجع نفسه ويشعر بالخطأ ويحاول إصلاح نفسه, كما يجب أن تمنحه وتشعره بثقتها فيه ولا تحخاول إظهار غيرتها بشكل مباشر وفج خاصة فى حضور اشخاص أخرين.
كما يجب على الزوجة ان تتعلم كيف تجذب زوجها بمظهرها وملابسها وحركاتها, فتظهر كل يوم بشكل جديد أو تفاجئه بتصرف لا يخطر على باله, وأن تهتم بنظافة جسدها وملابسها وبيتها وأن لا يراها أبدا فى مظهر غير لائق او يشم منها رائحة غير مرغوب فيها.
صدق القائل حينما قال ناصحا الزوجات: كونى له أمة يكن لك عبدا... فالزوجة دائما عليها أن تقدم أولا "فروض الطاعة" لزوجها - إن صح التعبير – وساعتها ستجد الزوجة أن زوجها صار "عبدا" مطيعا" لها, يخاف عليها ويحبها ولا يطيق البعاد عنها لحظة واحدة.
إن الزواج ليس علاقة جنسية فقط تربط بين الزوج وزوجته ولكنه علاقة روحية واجتماعية وإنسانية تقوم على الرحمة والمودة، فى الأساس, أما الجزء الجنسي من تلك العلاقة فلا يتعدي دقائق معدودة في اليوم بينما بقية اليوم تقوم العلاقة بين الزوجين على التراحم والتواد والتسامح والمغفرة والكلمة الطيبة واللمسة الحانية, فإذا كانت المعاشرة الزوجية لاتستغرق أكثر من 5 بالمائة من عدد ساعات اليوم فالزوجان يقضيان 95 بالمائة من حياتهما فى علاقة تقوم على المودة والمشاعر الطيبة، والمحبة والسكينة.
لهذا السب ينصح خبراء الاجتماع المرأة بأن تتصرف الزوجة مثل "عاهرة" فى منزلها ومع زوجها, فـ "العاهرة" أو من يطلق عليهم "بنات الجنس", أو "بنات الليل" لديهن من الخبرة والطرق والأساليب فى الحركات والحديث والتأوهات والغمزات ما يحرك الرجل ويجعله فى منتهى نشوته النفسية والعقلية والجنسية وهو ما تفتقره بعض الزوجات اللاتى يعتبرن العلاقة الزوجية مجرد روتين بل بعضهن يعتبرن "التعرى" أمام الزوج "قلة أدب" وعدم حياء, فتجدهن على السرير يتحولن إلى "ألواح ثلج" حسب تعبير بعض الأزواج, مما يصيب الزوج بالملل, ويحاول البحث عن "اللذة" خارج نطاق الزوجية.
ينصح خبراء الاجتماع الزوجة بضرورة تعلم فنون "العاهرات" وتطبيقها مع الزوج, وهذا التصرف ليس فيه ما يشين الزوجة أو يقلل من قدرها ولكنه يكبسها روحا جديدة ويجعلها تتذوق "لذة" الزواج, مشيرين إلى أن هذا "السحر" الذى تستخدمه الزوجة لكسب زوجها والحفاظ عليه يعتبر سحرا حلالا عكس بعض الزوجات اللاتى يلجان إلى الدجالين والسحرة لعمل سحر لربط أزواجهن عليهن وعدم زواجه بأخرى.
اشار علماء الاجتماع إلى أن تصرف مثل هؤلاء الزوجات بخلاف كونه تصرفا لا يقره شرع ولا قانون ويعد اغتصابا للزوج فإنه يؤدى بالزوجة فى تلك الحالة إلى النار بخلاف إن الزوج قد يصاب بأمراض خطيرة سواء كانت جسدية او نفسية ورحية بسبب المس أو اللبس أو العشق الذى يصيب الزوج مما يجعله يهجرها تماما ويصدق عليها المثل القائل: جت تكحلها عمتها!!
فى النهاية يطالب العلماء بالاتجاه إلى السحر الحلال المتمثل فى تصرفات العاهرات فهو أفضل أسلوب لمنع الزواج من أخرى ومنع الطلاق ومنع انهيار منزل الزوجية.

الخميس، 2 يونيو 2011

أخطاء الزوجات على السرير أسهل طريق إلى الطلاق

روشتة للتخلص منها:
أخطاء الزوجات على السرير أسهل طريق إلى الطلاق

كتب محمود خليل:
كثير من حالات الطلاق تبدأ من غرفة النوم, من السرير, بسبب عدم الاندماج بين الزوجين, أو بسبب تصرفات المرأة أثناء ممارسة الجنس مع زوجها.
تتركز التصرفات السيئة للزوجة داخل غرفة النوم فى عدة أمور منها:
ممانعة الزوجة حينما يطلبها الزوج لممارسة الجنس, أو تتظاهر إنها لا ترغب ولا تحب ممارسة الجنس وإنها لا تهتم بتلك الممارسة, وإنها تقوم بذلك فقط لإرضاء الزوج.
عدم طلب الزوجة من زوجها ممارسة الجنس, وتنتظر دائما من زوجها أن يمارس الجنس معها, مما يشعره بإنها لا ترغب فى ممارسة الجنس معه.
تدلل الزوجة وتهربها من ممارسة الجنس مع زوجها, مما يشعر الزوج بإنها تتلاعب به وبعواطفه.
تظاهر الزوجة بإن جسم الزوج أو أعضائه الذكورية لا تعجبها أو تسخر منها.
كثرة توجيهات الزوجة لزوجها أثناء الممارسة الجنسية حول كيفية بدء الممارسة وكيف يدخل قضيبه فى فرجها ومتى, واسلوب الممارسة وطريقتها.
عدم تجاوب الزوجة مع رغبات زوجها وحركاته أثناء ممارسة الجنس وتصير جسدا بلا روح وكأنها تمثال يفرغ الزوج فيه شهوته دون إحساس من الزوجة.
كثرة حديث الزوجة أثناء ممارسة الجنس خاصة إن الزوج اثناء أداء تلك العملية يكون فى كامل تركيزه وأى كلمة يمكن أن يخرجه من تركيزه وقد يفشل فى استكمال العملية الجنسية.
عتاب الزوجة لزوجها على افعال أو تصرفات تمت منه فى أوقات سابقة أثناء الممارسة الجنسية مما يخرج الزوج عن شعوره ويوتره نفسيا مما يؤثر بالتالى على شهوته وقدرته على الممارسة الجيدة.
عدم اهتمام الزوجة بملابسها الداخلية ورائحة فمها ومهبلها وجسدها, يؤثر على أداء الزوج للعملية الجنسية إذ أن أى رائحة غير طيبة تخرج من الزوجة, تجعله يكره ممارسة الجنس معها.
طلب الزوجة من زوجها أن ينتهى سريعا من الممارسة لأنها تريد الرد على التليفون او لترتيب الشقة أو لتذاكر للأولاد أو لتطبخ أو لتغسل, مما يؤثر على نفسية الزوج ويفقده الاستمتاع بها, وبممارسة الجنس معها.
وضع الزوجة لكثير من المساحيق التى قد تحيل منظرها إلى بلياتشو أو قد تنتقل منه إلى الزوج أثناء تقبيله لها, أو قد "تسيح" تلك المساحيق أثناء حرارة اللقاء فيتحول وجه الزوجة إلى "مسخ" يؤذى الزوج ويكره الزوجة.
شكوى الزوجة الدائم من جسدها أو مناطق معينة من جسدها كأن تكون نحيفة أو سمينة أو ترهل أجزاء معينة من جسدها, وتلك التعليقات أو الشكوى تجعل الزوج ينصرف عنها, ويكره جسدها واللقاء الجنسى معها.
تحاول كثير من الزوجات إثبات حبها للزوج عن طريق الغيرة, فتوبخه دائما على إنه نظر إلى "فلانة" أو إنه تحدث بشكل طيب إلى "فلانة", مما يرهق الزوج ويشغل باله, وبالتالى لا يستطيع أن يمارس الجنس معها بشكل جيد, بل أحيانا كثيرة يجعله هذا التصرف يكره اللقاء الجنسى معها.
حديث الزوجة دائما عن حالة زوجها المادية, وامنياتها لو كان رجلا غنيا صاحب مال, وتنسى مميزاته الإنسانية والشخصية, مما يؤثر على الزوج ويصيبه بالبرود ويكره اللقاء الجنسى معها.
وللتغلب على كل تلك المشاكل التى تعترض اللقاءات الجنسية بين الزوجين وتؤدى حتما إلى الانفصال الجسدى, أو البرود العاطفى, أو حتى إلى الطلاق يجب على الزوجة أن تتبع عددا من الخطوات للوصول إلى ممارسة جنسية سليمة وصحية, وأن تستمر العلاقة بين الزوجين فى أفضل حالاتها, فالمعروف إن الحالة النفسية لها تأثير كبير جدا على أداء الزوج جنسيا, مما يؤثر على مقدار تمتعه بالزوجة, وبالتالى على مقدرته على إمتاع زوجته فى الفراش, ولذا ينصح خبراء الطب النفسى, وعلم الاجتماع, وخبراء الجنس, الزوجات بمراعاة عددا من الأمور فى الفراش, بل فى المنزل بصفة عامة, وهذه الأمور هى:
الحفاظ على المنزل نظيفا وهادئا.
الحفاظ على نظافة الجسد خاصة الفم والمهبل واستخدام "البرفانات" التى تثير الزوج وتجذبه.
أرتداء الملابس النظيفة أثناء وجود الزوج فى المنزل وفى الفراش ارتداء ملابس تبرز محاسن الجسد لإثارة الزوج.
تشجيع الزوج دائما والرضا بما قسمه المولى عز وجل من رزق ودخل.
الابتعاد عن إظهار الغيرة أمام الزوج بل معالجة الأمر بمحاولة جذب الزوج والسيطرة عليه بالدلال والحب.
إظهار الزوجة دائما لأفضل منطقة فى جسدها ترى إنها أهم ما يميزها وتعلم غنها تثير الزوج.
التجاوب مع رغبات الزوج والاستجابة له حينما يطلبها فى الفراش بل يجب على الزوجة أن تشعره إنها ترغبه, وتطلب منه ممارسة الجنس, وتتركه يفعل مايريد معها, وغن كانت هناك طريقة أو أسلوب لا يعجبها فى ممارسته للجنس معه, تلفت نظره بهدوء وبطريق غير مباشر, إلى إنها لا تحب هذا الأسلوب ولكن ليس اثناء الممارسة أو على الفراش, ولا تلح ولا تطلب ذلك سوى مرة واحدة فقط.
تفنن الزوجة فى جذب الزوج لممارسة الجنس معها فى مناطق مختلفة من الشقة فمرة فى المطبخ أو الحمام وأخرى فى غرفة المعيشة أو أثناء مشاهدة فيلم, فطلب الزوجة ممارسة الجنس مع زوجها فى اوقات مختلفة يشعره بحبها ويعطيه ثقة كبيرة فى نفسه, يكون له أثر كبير فى إمتاعه لها.
تحاول الزوجة القيام بدور "العاهرة" التى تتفنن فى إغراء الرجال, فتحاول بشتى الطرق أن تجذب زوجها إليها بالغمزات أو التأوهات أو الملابس أو الحركات المثيرة التى تجبر الزوج على ممارسة الجنس معها.
الاشادة بالزوج وحبه وحنانه وجسده وقوته يرفع من الروح المعنوية للزوج ويجعله يؤدى مهمته الجنسية على أكمل وجه.