الخميس، 17 مارس 2011

زوجي يريدني أن أسلم جسدي لإصدقائه


زوجي يريدني أن أسلم جسدي لإصدقائه

كتب محمود خليل:
قصة مأساوية لزوجة تقول في رسالتها:
أنا سيدة أسكن بمدينة (......) عمري (26) عاماً على درجة كبيرة جداً من الجمال .. قبل ثمان سنوات أتى إلينا من يخطبني من أهلي وكعادة أي فتاة تحلم بشاب له مواصفات وله تقييم خاص في أحلامها وأفكارها وجدت في هذا الشاب الذي تقدم إلى خطبتي جميع الأوصاف والمقومات التي برغم معارضة اثنان من اخوتي لأنه يعيش في مدينة غير المدينة التي يعيش فيها أهلي إلى أنني أصررت على الاقتران به وأن يكون هو زوجي الذي طالما حلمت به .. خاصة أنه يعمل مضيفاً جوياً فقد كان حلمي أن أقترن بطيار أو مضيف أو من هذا القبيل نظراً لحبي وعشقي للسفر وبعد أن تم زواجي منه وقتها كنت أبلغ من العمر (18) عاماً بينما كان يبلغ من العمر ( 32 ) عاماً برغم هذا الفارق الكبير بالسن إلى أنني كنت سعيدة وفرحة بزواجي هذا.
عشنا أول سنة كأسعد زوجين في هذا الوجود إلى أن أتي اليوم المشؤوم لا أنكر بأنني كنت صغيرة أي أنني كنت قد بلغت ألـ (19) عاماً حين أتاني زوجي (......) قائلاً لي بأن لديه مجموعة من أصدقائه وكل منهم لديه صديقة من المضيفات وليس لديهم مكان يذهبوا إليه وأنهم ترجوه بان يفتح لهم بيتنا ولكم كنت غبية وقتها حين قلت له أنت رجال البيت ولأنني قبلية ولدينا صعب أن نثني كلمة قالها الرجل وكنت أنا أجلس في غرفة النوم بمفردي وأسمع أصوات الضحك والرقص وباقي ما يحصل بمثل هذه الجلسات الشيطانية..
في صباح اليوم التالي ذهبت لأنظف المجلس اكتشفت أمراً ورأيت صورة لم تمح من عيني على يومنا هذا حين رأيت زوجي ينام وبأحضانه فتاة واثنان من أصدقائه كل واحد منهم بأحضانه فتاة وكاسات الخمر منتشرة بأرجاء الغرفة .. لم أتمالك نفسي وخرجت وذهبت إلى غرفتي وأنا أبكي على حظي وما رأت عيني وقرب الظهر أتى إلي زوجي ليقبلني ويقول لي بأن أصدقائه يشكرونني لأنني سمحت لهم بهذا الأمر فصرخت به قائلة لقد رأيت كل شيء لقد رأيت فتاة بأحضانك وبين أخذ ورد وشد وصراخ ترك البيت قائلاً لي أنا رجل البيت وما أفعله أفعله وليس لك أي رأي بهذا الأمر
أمام ضعفي وأنني لا يمكن أن أواجه أهلي بالأمر لأنني أنا من اصررت عليه سكت وكتمت الأمر عنهم وتكررت السهرات وكانوا عندما يخرجون اتجه للمجلس لأنظفه وسرعان ما وسوس لي الشيطان بان أجرب ما يتناولوه وأدمنت الخمر بل والحشيش وأصبحت لا أستغني عنه بل أنني حين يغيب زوجي ولا يحضر أصدقائه للسهرات أصبحت ألح عليه بضرورة إحضارهم وهنا اتجهت إلى اتجاه أخر حيث أنني تعرفت على فتيات سيئات وبدأت اخرج معهن في سهرات الرقص والخمر والحشيش ولكنني لم أجعل أحداً ينال مني ومن شرفي.
أتى يوم آخر مشؤوم حين أتى زوجي وأنا أغط بنوم عميق طالباً مني أن أرتدي ملابس قصيرة وأن أخرج لأجلس مع أصدقائه فذاك اليوم لم يجدوا فتيات ليحضروهن إلى جلستهم وحين رفضت أنهال علي بالضرب وألبسني عنوة وخرجت وجلست معهم وهم يسكرون ويحششون فأقترب مني أحدهم يريد تقبيلي فدفعته بالقوة فما كان من زوجي إلى وأن نهض وبدلاً من أن يدافع عني وعن شرفه أقسم بالله العظيم بأنه طلب مني أن أكون مسالمة وأن أسلم جسدي لجميع أصدقائه ..
والله لكم كانت تلك اللحظة أسود يوم بحياتي خاصة وأنني كنت حاملاً ورفضت وقلت لهم إن أقترب مني أحدكم سأصرخ وأفضحكم وخرجت أركض ودخلت غرفة نومي وأنا ابكي بكاء شديداً
في ثاني يوم أتصلت بأهلي وأخبرتهم بأنني لا ارغب العيش مع زوجي لأنه يريدني أن أجلس مع أصدقائه ولم اخبرهم بالتفاصيل وكان رد أهلي علي أنهم قالوا لي بالحرف الواحد (هذا رجل البيت وأنت شرفه وأطيعيه) وضاع حلمي وضاعت أحلامي أمام زوج ديوث وأهل قساة قلب وكأنه لزاماً علي أن أبيع شرفي وأدفع حياتي ثمناً لموافقتي على هذا الزوج ..
مرت الشهور متسارعة وأنجبت طفلة في غاية الجمال وكبرت أبنتنا وأستفحل أمري بتناول الخمر والحشيش وفي هذه الفترة تعرفت على شاب أحبني وأحببته وأسلمته نفسي كيف لا وهو من كان يواسيني ويغدق علي بملذاتي وكبرت ابنتنا واصبح عمرها سنتان وفي يوم من الأيام اتجهت ابنتي إلى المجلس في الصباح ووجدت كاسات الخمر وهي بهذا العمر تظن أنها ماء فشربتها وماتت وحين ذهبنا بها إلى المستشفى أجري تحقيق مع زوجي ولكم كنت فرحة أنه سينال أخيرا عقابه حيث سيرمى بالسجن ولكن ما زاد من آلمي أنهم لم يفعلوا له شيئاً
ماتت ابنتي كما مات شرفي وماتت كل قيمي وأخلاقي وقبلها حلمي وها أنا بعد ثمان سنوات من الزواج ما زلت أعيش في هذا البيت مع زوج ديوث وحاولت الهروب من بيت زوجي وفعلتها مرة وذهبت إلى بيت صديقتي ولكنه هددني بأنه لن يطلقني بل سيقول عني كل شيء وعدت إلى البيت وما زلت في غيي وفي طريق الشيطان
في السنة الأخيرة نزلت الهداية إلى قلب زوجي وتوقف عن شرب الخمر وتعاطي المخدرات وممارسة الزنا وقبل ستة أشهر خرجت مع صديقي ونمت معه ولكن شاءت إرادة الله أن لا يعيش الحمل في بطني أصابني نزيف حاد وسقط الجنين من بطني وشاهدني زوجي مرة وأنا عائدة من خارج المنزل وأنا انزل من سيارة صديقي وسألني من هذا فأخبرته الحقيقة فالأمور بيننا أصبحت على المكشوف وقلت له بالحرف الواحد كل شىء تفعله سوف أفعل مثله وأخذ زوجي جميع مجوهراتي وكل ما املك وباعهم من اجل مزاجه وضربني وحبسني بالبيت ولكنني أستطيع الخروج أحياناً وأنا الآن أرغب بطريقة للحصول على جميع ما أخذه مني والخروج من هذا البيت
هذه قصتي فقط أطلب كتابتها فأنا لم أعد أطيق العيش مع زوجي وأرغب بالطلاق ولكنه ما زال يرفض طلاقي وأتمنى من جميع الفتيات أخذ العظة من قصة حياتى والإستماع إلى نصيحة الأهل فى أمور الزواج فهم أدرى وأخبر باشياء كثيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق