يختلف باختلاف نوع الجلد والوقت
كيفية اختيار الرجال لعطرهم المناسب
كتب محمود خليل:
يخطىء من يظن أن العطور صنعت خصيصا للمرأة فقط, فالعطور تستخدم للرجال الذين يجب عليهم أن يتعطروا وقد أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم, الرجال بالتعطر وهم فى الطريق إلى المساجد, وهذا الأمر يعنى ان العطر مسموح به للرجال فى الشوارع عكس المرأة التى أمرت أن يكون تعطرها فى المنزل, لزوجها ولنفسها فقط, حتى لا يكون العطر سببا, فى لفت نظر الأخرين إليها, فالإسلام كفل للمرأة حرية شخصية, وصانها من تدخل الأخرين فى شئونها, أو النظر إليها, والعطور من الأشياء التى تلفت نظر الرجال إليها, وهذه هى الحكمة من قصر التعطر لها على المنزل.
أما الرجال فينصح خبراء التجميل عند اختيار العطر, أن يختاروا العطر المناسب لهم من حيث السن, وطبيعة الجلد, ومراعاة الوقت صباحا ومساء, وفصول السنة صيفا وشتاء أثناء اختيار العطور, وتفاعل الجلد مع هذا العطر, وهل يتأثر به سلبا أم لا, فإذا شعر الرجل إن العطر يسبب له التهابا أو احمرارا فى الجلد فيجب عليه أن يتوقف عن استعماله فورا, ولذا فمن المهم اختيار العطور التى تشعر بالراحة والانتعاش, ومن أهم هذه العطور, التى تتكون من روائح الأزهار والفاكهة.

ينصح الخبراء أصحاب البشرة الدهنية باستخدام العطور ذات الرائحة القوية, بينما يفضل لأصحاب البشرة الجافة استخدام العطور الرقيقة والخفيفة, لأن البشرة الجافة تمتص الزيوت التى توجد في العطور, ولذلك تذهب رائحة العطر بسرعة، أما البشرة الدهنية فهى أكثر احتفاظاً بالعطر ورائحته, كما إن الروائح الرقيقة كروائح الزهور والفاكهة مناسبة لفصل الصيف, لأنها تعطى شعورا بالانتعاش, أما الروائح الثقيلة التى تحتوي على زيوت عطرية تكون أفضل لفصل الشتاء, لأنها تعطي ايحاء بالدفء.
يقول الخبراء إنه يجب مراعاة مناسبة نوع العطر لوقت التعطر ففي الصباح يفضل استخدام العطور الزهرية الخفيفة قليلة الكحول, بينما تستخدم العطور قوية الرائحة فى المساء , ويجب التعطر بجانب مصادر اللهب مثل المواقد الغازية, مثل البوتاجاز, أو الكهربائية مثل المدفأة, أو التعطر داخل الحمامات, للحفاظ على خواص العطر , وألا يحتفظ بالعطر أكثر من ثلاث سنوات على الأكثر.